
أعلى النموذج وطن جريح تضمده النوايا ! رزق فـــرج رزق بين صوت عساف و بندقية الأسير، توجد نبرات إنسان وآنين وطن، (غزة تحتفي بعساف، و صيدا تحتفي بالأسير .. لك الله يا وطن) هكذا كتبت على حائط " بروفايلي" في عالمي الافتراضي "فيس بوك"، الذي أدين له بكثير من الاحترام لدوره الفاعل في تساقط طواغيت العصر . لم أفسر رمزية الاحتفاء الذي نسّبته لغزة بالفنان محمد عساف، و صيدا بالشيخ احمد الأسير. ولا يعنيني من عساف والأسير الا ما حمل الجمل . ثمة رابط جاء به خاطري عندما شاهدت استيقاظ للفتنة و بوتقتها بين قوسين، الجيش اللبناني وأنصار الأسير، التي تجمعهم صلة واحدة وهي لبنان الوطن .. وثمة رابط بل روابط آتى به الخاطر ايضاً عندما شاهدت غزة تحتفي بفوز عساف (...)، لكنها لم تنحصر بين قوسين، بل لها براحاً أوسع عم أرجاء الوطن . وكعادتي اترك للقارئ فرصة المشاركة ولا اتطفل عليه بالتفسير والشرح، بل دائماً أترك مفاهيم ضمنية و تلميحات دون التصريح بمحتوى مقصدي . أحدى الصديقات الافتراضيات الفلسطينيات علقت على المكتوب ، نافية وجه المقارنة بين (عساف، و الأسير)، ومؤكدة على ...